أصدر نادي الدفاع الحسني الجديدي بلاغا شديد اللهجة عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، عقب هزيمته أمام الجيش الملكي بهدف نظيف في مباراة مؤجلة من الجولة الـ18 من البطولة الاحترافية.
وأكد النادي أن الحكم يوسف التريكي حرم فريقه من ركلة جزاء صحيحة في الدقائق الأخيرة من اللقاء، معبرًا عن استنكاره لما وصفه بـ”الظلم التحكيمي السافر”.
انتقاد القرارات التحكيمية وتأثيرها على المباراة
وجاء في البلاغ: “إن الظلم التحكيمي الذي تعرض له فريق الدفاع الحسني الجديدي في العديد من المباريات، وآخرها أمام الجيش الملكي، يدفعنا إلى شجب واستنكار هذه التصرفات. الحكم يوسف التريكي أثار استغرابنا بقراراته التي استفزت لاعبي فريقنا ومنحت أخطاء مجانية للفريق الخصم، كما رفض السماح للطاقم الطبي بالدخول لإسعاف حارس المرمى رغم تعرضه لتوعك أثناء المباراة”.
وأشار البلاغ إلى أن حكم الوسط وحكم تقنية “الفار” نبيل برقية تجاهلا ركلة جزاء واضحة لمصلحة الفريق في الدقائق الأخيرة، مؤكدًا أن نفس الحكم استعان بتقنية “الفار” لإشهار البطاقة الحمراء في وجه القائد مروان لمزاوري، لكنه تغاضى عن العرقلة الواضحة التي تعرض لها مصطفى الصهد داخل منطقة الجزاء.
قرارات تحكيمية متكررة أثرت على نتائج الفريق
وذكر النادي أن هذه الواقعة ليست الأولى، مشيرًا إلى أن الفريق تعرض لظلم تحكيمي مماثل في مباريات سابقة، مثل الجولة الـ6 والجولة الـ10 والجولة الـ19، حيث حُرم الفريق من ركلات جزاء مستحقة.
وأضاف البلاغ أن حكم “الفار” ياسين بوسليم كان سببًا في حرمان الفريق من ركلة جزاء صحيحة في الدقيقة 66 خلال مباراة أخرى.
مطالبة بالتدخل لضمان نزاهة المنافسة
وأعرب المكتب المديري للنادي عن استنكاره الشديد لما جرى في مباراة الجيش الملكي، داعيًا اللجنة المركزية للتحكيم إلى التدخل العاجل لوضع حد لمثل هذه الممارسات التي تؤثر على نزاهة وعدالة المنافسة.
الدعوة إلى تحكيم عادل لتطوير كرة القدم المغربية
واختتم البلاغ بالتأكيد على أهمية الصرامة التحكيمية في دعم التطور الذي تشهده كرة القدم المغربية، مشيدًا بالمجهودات التي تبذلها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع.
وقال النادي: “كرة القدم المغربية تحتاج إلى عدالة تحكيمية تضمن المنافسة الشريفة وترتقي بالمنتوج الكروي، لا أن تكون سببًا في عرقلة تطوره”.