أصدرت المحكمة الابتدائية بابن جرير، حكمًا بالحبس النافذ في حق كل من عبد الكريم مبروك، رئيس نادي شباب بنجرير لكرة القدم، وفؤاد القادري، المدير الإداري لفريق كرة القدم داخل القاعة، على خلفية حادثة وقعت عقب مباراة فريقهم ضد شباب أطلس خنيفرة.
وقضت المحكمة بالسجن شهرين نافذين لعبد الكريم مبروك، فيما حكمت على فؤاد القادري بشهر واحد نافذ، وذلك بعد متابعتهما في حالة اعتقال بتهمة إهانة موظف أثناء مزاولة عمله.
وتعود تفاصيل القضية إلى وقوع تدافع أمام بوابة الملعب البلدي عقب المباراة، ما استدعى تدخل قوات الأمن لتنظيم الجماهير وتأمين خروج اللاعبين والحكام، وخلال ذلك وقع اشتباك بين رئيس النادي وأحد عناصر الشرطة اعتبرته السلطات الأمنية اعتداءً مباشراً.
وبعد تحقيقات موسعة، شملت تفريغ تسجيلات الكاميرات الصدرية لعناصر الأمن، قررت النيابة العامة إحالة المتهمين إلى المحاكمة، حيث أصدرت المحكمة حكمها بالإدانة.
من جهته، أصدر المكتب المديري لنادي شباب بنجرير لكرة القدم بلاغًا وصف فيه الحادث بأنه “عرضي” ناتج عن الازدحام الكبير عقب المباراة، معربًا عن أسفه لما حدث ومؤكدًا على أهمية العلاقة مع المؤسسة الأمنية كشريك أساسي في تأمين المباريات.
كما دعا إلى التعامل مع الواقعة بروح من الحكمة والعدالة لتجاوزها وديًا دون أي تأثير سلبي على علاقات النادي بالجهات المعنية.
