
أعرب فصيل “فاطال تايغرز”، المناصر لنادي المغرب الفاسي، عن قلقه الشديد إزاء الوضع التسييري للفريق، مؤكداً أنه يتابع عن كثب ما يجري داخل النادي، لكنه حرص على التريث لتجنب تدمير أي جهود إصلاحية.
وأضاف بلاغ الفصيل على أن الأمور وصلت إلى مرحلة خطيرة، حيث باتت هناك محاولات متعمدة لإفشال أي مشروع إصلاحي أو تغييري، وإعادة الفريق إلى ممارسات الماضي.
واتهم الفصيل بعض الأطراف بمحاولة التآمر على المشروع الإصلاحي للنادي والانقلاب على إدارته، مشيرًا إلى أن هذه التحركات مدعومة من قبل “الجمعية ومكتبها التنفيذي”، الذين يسعون إلى التراجع عن المكتسبات والضغط على إدارة الشركة، بهدف إرضاء أحد الوجوه القديمة داخل الفريق.
ودعا البلاغ جماهير المغرب الفاسي إلى أن تكون الدرع الحصين لناديها وفضح كل المتآمرين، محذرًا من الانسياق وراء “الأبواق الصفراء”.
كما طالب الفصيل والي الجهة بـ التدخل العاجل لإيقاف هذه التحركات التي تستهدف استقرار الفريق.
وأكدت المجموعة تشبثها بالنادي كونه المتنفس الوحيد لأبناء فاس، مشيرة إلى أن نضالها المستمر لاجتثاث الفساد هو دليل على إصرارها على حماية مكتسبات النادي.
وأضاف البلاغ: “كل من يحاول الإضرار بالفريق سيجد أمامه جنودًا أكثر قوة وشراسة في الدفاع عنه.”
كما وجهت المجموعة نداءً إلى العقلاء وأصحاب النيات الحسنة لدعم المشروع الإصلاحي، محذرة من محاولات إجهاضه في مراحله الأولى، ومجددة دعوتها للوالي من أجل التدخل السريع لحماية المشروع، بما يضمن نهضة رياضية تواكب تطلعات جماهير النادي وساكنة المدينة.