
شهدت مشاركة المغرب في بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة، التي تُقام بمدينة نانجينغ الصينية بين 21 و23 مارس الجاري، نتائج مخيبة للآمال، حيث خرج جميع الرياضيين المغاربة من التصفيات دون بلوغ الأدوار النهائية.
في سباق 1500 متر، لم يتمكن العداء المغربي أنس الساعي من التأهل إلى النهائي، بعدما احتل المركز الرابع في تصفيات المجموعة الرابعة والأخيرة، مسجلاً توقيتًا قدره 4:04.16، وهو زمن لم يكن كافيًا لضمان العبور إلى المرحلة النهائية.
أما في سباق 800 متر، فقد ودّع المغربيان عبد العاطي الكص ومعاذ الزحافي المنافسة من الدور الأول.
وأنهى الكص السباق في المركز ما قبل الأخير ضمن تصفيات السلسلة الثانية بتوقيت 1:49.83، محتلاً المركز 23 في الترتيب العام، فيما سجل الزحافي زمنًا قدره 1:48.38، ليحل في المركز ما قبل الأخير ضمن تصفيات المجموعة الخامسة، والمرتبة 12 في الترتيب العام.
يُذكر أن المغرب سبق له أن حصد 19 ميدالية في تاريخ مشاركاته في بطولة العالم داخل القاعة، بينها ست ذهبيات، وخمس فضيات، وثماني برونزيات، إلا أن النسخة الحالية خلت من أي إنجاز مغربي، ما يثير التساؤلات حول مستوى الاستعدادات والتحضيرات، ويعكس تراجع حضور ألعاب القوى الوطنية على الساحة العالمية.