الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين تستنكر تصريحات جبريل الرجوب وتدعو الجهات المعنية إلى اتخاذ ما يلزم
استنكرت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين كل ما صدر عن المدعو جبريل الرجوب، رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، في حق المملكة المغربية الشريفة، ووحدتها الترابية، وهو يحل ضيفا على قناة جزائرية، على هامش حضوره في الألعاب الرياضية العربية المنظمة بالجزائر.
وقالت الرابطة في بلاغ لها توصg موقع “سبورت 24” بنسخة منه، إن “ما صدر عن المدعو جبريل الرجوب، المعروف سلفا مدى حقده الدفين على المغرب وكل ما هو مغربي، من تصريحات منافية للأعراف الديبلوماسية والأخلاقية، فضلا عن تجاوزه للمواثيق الأولمبية التي تفرض عليه الحياد، وإبعاد كل ما هو سياسي عما هو رياضي، ليدعو أولا إلى الأسف، قبل أن يدعو إلى الإدانة الشديدة والكبيرة”.
ودعت رابطة الصحفيين الرياضيين “اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، باعتبارها الجهة المسؤولة عن تنظيم الألعاب الرياضية العربية، وكذا اللجنة الأولمبية الدولية إلى ضرورة التدخل لاتخاذ ما يلزم إزاء المدعو جبريل الرجوب، لوقفه عند حده، لاسيما وأنه استغل موقعه، باعتباره رئيسا للجنة الوطنية الأولمبية الفلسطينية، وحضوره في حدث رياضي عربي، يرمز إلى معاني الوحدة والتضامن، ليبث سمومه المخبوءة في نفسه إزاء المملكة المغربية الشريفة ووحدتها الترابية”.
وقال المصدر “يجدر بنا هنا أن نذكر المدعو جبريل الرجوب أن المملكة المغربية الشريفة، ومنذ أن بدأت أزمة فلسطين، مستهل القرن العشرين، وهي تضع نفسها رهن إشارة الأشقاء الفلسطينيين، في كل ما يتيح عودة الحق إلى أهله، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإعلان دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، بل إن جلالة الملك محمد السادس وضع القضية الفلسطينية في المستوى نفسه مع القضية الوطنية الأولى لكل المغاربة”.
وأضاف البلاغ “كما يجدر بنا أن نذكر هذا المسيء لنفسه، وهو يظن أنه يسيء إلى المملكة المغربية الشريفة وإلى وحدتها الترابية، وإلى المغاربة الأحرار، بما بذله جلالة الملك الحسن الثاني، رحمه الله، وسار على دربه ونهجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، باعتباره رئيسا للجنة القدس، من جهود مباركة لفائدة فسلطين والقضية الفلسطينية، حتى والمغرب يتلقى الضربات، غير ما مرة، ممن يزعمون أنهم يدافعون عن القضية، مع أنهم يسيئون إليها في واقع الأمر”.
وقال البلاغ “إننا، في الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، سننتظر من السلطات الفلسطينية (رئيسا، وحكومة، وبرلمانا، وجهات مسؤولة)، ومن الشعب الفلسطيني بكل مكوناته ، أن يعبروا عن موقفهم الصريح إزاء هذا الخروج المؤسف والمخزي والماكر عن النص والأعراف والمواثيق الدولية، راجين أن يحتكم من يعنيهم الأمر إلى منطق الأخوة، والتاريخ، والوشائج المتينة التي ظلت تجمع البلدين والشعبين، درءا لهذه المفسدة التي صدرت عن مسؤول فلسطيني، هو في واقع الأمر غير مسؤول بالمرة”.
واكدت الرابطة في متم البلاغ أن مغربية الصحراء مثل مغربية الدار البيضاء وطنجة ومراكش ووجدة، وغيرها، وأن المملكة المغربية الشريفة ماضية في التشبث برقي ورباطة جأش في مواقفها وقناعاتها الثابتة والراسخة والتاريخية، غير عابئة بشطحات وترهات الحساد والحاقدين الماكرين من أمثال المدعو الرجوب.