نشرت أولترا وينرز، الفصيل المشجع لنادي الوداد الرياضي، بلاغا عبر صفحتها الرسمية، تلخص فيه ما وقع طيلة الموسم الرياضي الأخير، بعد خسارة البطولة ودوري الأبطال والإقصاء من نصف نهائي كأس العرش على يد الغريم.
وحملت “الوينرز” مسؤولية ضياع لقبي البطولة الاحترافية ودوري أبطال إفريقيا لرئيس النادي سعيد الناصيري، بسبب توالي الكوارث الإدارية والتسييرية، ليتم التخبط في مشاكل كبيرة بالتعاقد مع مجموعة من المدربين دون استقرار تقني للكيان الأحمر.
وكتبت الأولترا الودادية: “عمت الفوضى في كل مكان وهي التي لا تأت بخير أبدا، فدفعنا الثمن غاليا في مونديال الأندية، ثم كنا قاب قوسين أو أدنى من إقصاء مبكر في العصبة (غير ما مرة)، ثم تنازلنا عن مكاننا في صدارة البطولة وتقهقرنا أداء وشيئا ما نتيجة. ومع كل هذا وذاك تشبت الحالمون من بعض اللاعبين والجماهير بالأمل، وظلوا يقاومون إلى آخر الدقائق في كل منافسة { فدفعنا ثمن سياسة حك وفز، وانتدابات السويرتي مولانا } فخسرنا جميع الرهانات ودفعنا سي سعيد للإفلاس الكروي”.
ووجهت الفصيل المساند لنادي الوداد رسالة لرئيس الفريق سعيد الناصيري وقالت: “أيها الرئيس، نحب أن نذكرك إن نسيت أو غفلت، بأنك ترأس نادي الوداد الرياضي، النادي الذي لا يعد النهائي إنجازا ويعد الوصافة فشلا، النادي الذي خلق ليكون في القمة، النادي الذي سماه {محمد الخامس رحمه الله} بوداد الأمة، النادي الذي أسسه {محمد بن جلون رحمه الله} وتعاقب على تسييره رجالات عديدة { كالحاج مكوار وبوبكر جضاهيم ومحمد بن الحسن والسلاوي والخطيب وغيرهم الكثير رحمهم الله جميعا} ماتوا جميعا وأفنوا أعمارهم في خدمة الوداد ليظل شامخا ويصل إلى زمنك لتترأسه. فلا نحن ولا أنت ولا سواك فوق الوداد. ولا نحن ولا أنت ولا سواك سيَمُنُّ على الوداد. فكلنا نقوم بواجبنا فحسب (إن كنا وداديين). وربما غدا أو بعد غد سنموت نحن أيضا رحمنا الله حينها وسيبقى الوداد إرثا للخلف «لا يقف ولا يتوقف على أحد”.
وختمت الوينرز: “في النهاية لا يسعنا سوى تذكير الجميع بأننا كجماهير غيورة وشغوفة وعاشقة سنظل خلف الوداد، سنبقى سنده الأكبر وداعمه الأول، نحن فدائيوه ونحن الأوفياء له دائما وأبدا في شتى الظروف. فليرحل أو يبقى من شاء ، وليحضر أو يتخلف من شاء، ففي نهاية المطاف للوداد جند تحميه”.