كشف رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع بأن ما تم تداوله مؤخرا حول توثر العلاقة بينه وبين وحيد لا أساسا لها من الصحة.
وقال لقجع :” حتى تكون الأمور واضحة، وكما أشرت لذلك مرارا وتكرارا، لما يتعلق الأمر بالمنتخ الوطني، ليس هناك الموقع أو الموضع للأشخاص، سواء تعلق الأمر بوحيد أو بي أنا كرئيس الجامعة، أو بالمساعدين الذين يشتغلون مع وحيد والطاقم المرافق له، كلما دعت الضرورة وكلما تبين بأن تغيير شخص سيدفع بالمنتخب الوطني إلى الأمام”.
واضاف لقجع “أنا لحد الساعة كمسؤول لن أتردد دقيقة واحدة على الإقدام على التغيير، فوحيد وفي هذه اللحظة التي أتحدث فيها هو مدرب الفريق الوطني، ولرفع كل لبس، وأوضح الأمور، وأقول الحقيقة كما هي”.
وتابع رئس الجامعة “قبل أن يسافر في اليوم الثالث من شهر رمضان، كان لي لقاء معه لحوالي ساعتين، كان الحديث حول الآفاق المستقبلية للمنتخب المغربي، والاختيارات التي تمت في قطر من أجل توفير الظروف للمعسكر الذي سيقيمه المنتخب الوطني في الدوحة العاصمة القطرية، إل جانب مجموعة من الأمور الأخرى، وهذا كان آخر لقاء معه، وحيد الآن هو في عطلة وسيعود في الأسبوع الأخير من رمضان، ومنذ ذلك الحين لم يكن هناك لا شنآن ولا إختلاف ولا شيئا آخر”.
زر الذهاب إلى الأعلى