أخبارسلايدر

“ألتراس هيركوليس” يمنحُ مكتب اتحاد طنجة يومين لحلّ مسألة الأجور الشّهرية للاعبين

تابعوا آخر الأخبار من سبورت24 على Google News

عبّر الفصيل المساند لنادي اتحاد طنجة،هيركوليسعن غضبه من الوضع المزري الذي يعيشه الفريق في الفترة الحالية، مانحاً إدارة النادي يومين لإيجاد الحل لأزمة المستحقات المالية الخاصة باللاعبين والعالقة في ذمة النادي.

وقالهيركوليسفي بلاغ نشره عبر صفحته الرسمية على منصة فايسبوك”: “لقد بلغ السّيل الزبى ولم يعد هنالك مجال للانتظار أكثر منهذا، لقد أعطت المجموعة والجمهور الطنجاوي عامة فرصاً عديدة لإصلاح ما يمكن إصلاحه ونبّهنا في محطّات عدّة عن مغبّة التفريط في المسؤوليات داخل البيت الأزرق ولم نجد آذاناً صاغية وعليه نجد أنفسنا مجبرين لتوجيه رسالتين أخيرتين”.

وأضاف: “الرسالة الأولى للمكتب المسيّر للفريق وكل ذي مسؤولية تجاه الفريق من سلطات محليّة ومنتخبون أن أمامكم يومين لحلّ مسألة الأجور الشّهرية للاعبين حتّى يعودوا لإجراء تداريبهم فوراً، فقد ضقنا ذرعاً من الوعود بالتسديد دون أن يستطيع المكتب توفير المبالغ اللازمة ودون أن يحرّك أي مسؤول ساكناً لإعادة المياه إلى مجاريها”.

وأكد الفصيل المساند لفارس البوغاز، أن أي تماطل في تحقيق هذا المطلب سيواجهه الجمهور الطنجاويّ بوقفة احتجاجية تاريخيّة لوضع النقاط على الحروف والمطالبة المباشرة من الوالي بحلّ الأزمة.

ووجههيركوليسالرسالة الثانية للاعبين والأطر قائلاً: “لقد كنّا طوال الأيام الماضية في محاولات للضغط من أجل تحقيق مطالبكم وتجنّب الإضرابات التياستحليتموهادونما مراعاة لمعاناة الجماهير من أجلكم وعليه نوجه لكم الرسالة التالية: بعدما يتحقق المطلب الرئيسي بتوفير أجوركم سنمرّ للمحاسبة المباشرة مع أي لاعب لن يتفانى في حمل قميص الفريق، فلا مكان بيننا لمن ينتظر أبسط الفرص للتملص من مسؤولية حمل أغلى شعار في الكون في أعيننا ولقد أعذر من أنذر”.

وأوضح البلاغ  أن الجمهور الطنجاوي سينتظر مرور اليومين بفارغ الصبر حتى يشقّ طريقه وخطوته التالية، فإما التشجيع والتركيز فيذلك، وإما الشارع ووقفة حضارية كالعادة من أجل وضع حدّ للمعاناة التي أهلكت أجسادنا و عقولنا و شغفنا.

تجدر الإشارة، أن لاعبي اتحاد طنجة دخلوا في إضراب عن التداريب في أكثر من مرة، احتجاجاً على مستحقاتهم المالية العالقة في ذمة الفريق منذ أشهر.

تابعوا آخر الأخبار من سبورت24 على Google News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى