لا صوت يعلو على أزمة النصر من جهة وعبد الرزاق حمدالله واتحاد جدة من ناحية أخرى، خاصة أن القضية تتصاعد يومًا بعد يوم.
فبعد التسريبات التي تناقلها رواد وسائل التواصل الاجتماعي، وتضمنت مقطعًا صوتيًا، زعم مروجوه أنها مكالمة بين حمدالله وحامد البلوي المدير التنفيذي لكرة القدم بنادي اتحاد جدة، أثناء سريان عقد اللاعب مع ناديه السابق النصر.
تدخل اتحاد كرة القدم السعودي على خط الأزمة، وأصدر بيانًا توضيحيًا عامًا، دون ذكر القضية أو الإشارة إلى أحد من أطرافها، لكنه أكد أن النزاعات التعاقدية التي يكون أحد أطرافها لاعب أجنبي، فإنها تدخل ضمن اختصاص الإتحاد الدولي لكرة القدم ولجانه القضائية.
ورد النصر اليوم ببيان آخر، يعترف فيه صراحة بتقديم شكوى ضد حمد الله وحامد البلوي، مدعمة بتسجيلات صوتية، من جهات معروفة ومثبتة، ويطالب اتحاد كرة القدم السعودي بممارسة اختصاصاته وسلطاته، مؤكدًا أن القضية تمس مخالفة لائحة الاحتراف المحلية.
وكشفت تقارير إعلامية، إن إدارة نادي اتحاد جدة تقدمت بشكوى رسمية ضد مسربي المكالمات الهاتفية، خاصة أنها مخالفة للقانون.
من جانبهم تدخل القانونيون على خط الأزمة، حيث قال المستشار القانوني والمحامي فهد بارباع في مداخلة تليفزيونية مؤخرًا، إن مثل هذه التسجيلات الصوتية لا يعتد بها، لأنها تمت دون الحصول على إذن من النيابة العامة، مشددًا على أنه من حق من وردت أصواتهم أو أسماؤهم في هذه التسجيلات التقدم بالشكوى ضد من أذاع هذه التسجيلات.
أما القانوني أحمد الأمير فقد أكد عبر حسابه الشخصي على تويتر، أن القانون الجنائي يختلف عن قانون كرة القدم.
وأوضح أن الإتحاد الدولي لكرة القدم، ولجانه القضائية تصدر أحكامًا في قضايا كثيرة رغم وجود أدلة تم الوصول لها بطرق غير قانونية.
زر الذهاب إلى الأعلى