أصدر فصيل “وينرز”، المناصر لنادي الوداد الرياضي، تقريراً حول تقييمه لمرحلة الذهاب من البطولة الوطنية لموسم 2024/2025، مشيراً إلى أن الأداء العام لم يكن مرضياً، مع التأكيد على ضرورة معالجة الأخطاء لتحقيق أهداف النادي الكبرى.
التحديات المقبلة والفرص:
وأوضح البلاغ أن المرحلة المقبلة ستكون حاسمة للفريق، حيث تنتظره 15 مباراة تعادل 45 نقطة، بالإضافة إلى منافسات كأس العرش.
وشدد على أهمية المنافسة بقوة على جميع الألقاب واستعادة مكانة النادي في دوري أبطال إفريقيا.
كما أشار إلى أن الفارق الضئيل في النقاط بين الفرق المتصدرة يجعل إمكانية تحسين الوضع واردة في مرحلة الإياب.
انتقادات للأداء الإداري:
عبّر الفصيل عن استيائه من بعض الأخطاء الإدارية للمكتب الحالي، واصفاً إياها بالعوامل التي أثرت سلباً على أداء الفريق، لا سيما خلال فترة “المركاتو” الصيفي.
وأشار إلى أن غياب مدير رياضي والتأخر في حسم الانتقالات أجبرا المدرب على الاعتماد على التجريب في المباريات الرسمية.
انتقادات للعصبة الاحترافية:
وجّه البلاغ انتقادات حادة للعصبة الاحترافية، متهماً رئيسها باستخدام منصاته الشخصية للهجوم على النادي، ومتهماً لجنتي البرمجة والتحكيم بالتحيز ضد الوداد، وهو ما اعتبره عاملاً في عرقلة الفريق.
كما أعرب عن استغرابه من غياب موقف حازم من المكتب المديري حيال الأخطاء التحكيمية المتكررة واعتداءات تعرض لها الفريق وجماهيره، مشيراً إلى سياسة الكيل بمكيالين في اتخاذ القرارات.
إشادة ببعض النقاط الإيجابية:
رغم الانتقادات، أشاد البلاغ ببعض إنجازات المكتب المديري، من بينها التعاقد مع طاقم تقني محترف، ورفع المنع عن التعاقدات، والاهتمام بالفئات الصغرى، إضافة إلى التحول الاحترافي للصفحات الرسمية للنادي.
دعوة لتصحيح المسار:
اختتم الفصيل بيانه بالدعوة إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتصحيح الأخطاء، بما في ذلك التعاقد مع لاعبين ذوي خبرة وفسخ عقود غير الفاعلين، مع تجهيز الفريق لمنافسات كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة.
وأكد أن الطموح يجب أن يشمل المنافسة على البطولة والكأس وضمان التأهل لدوري أبطال إفريقيا كحد أدنى.
