سلايدرنجوم الكرة

مبابي تخلى عن حلمه لـ”يستحم بالمال”

تابعوا آخر الأخبار من سبورت24 على Google News

رغم أن أن نجم كرة القدم الفرنسي الشاب، كيليان مبابي، كان يحلم منذ طفولته بارتداء قميص ريال مدريد الإسباني، إلا أنه أدار ظهره للفرصة حين جاءت إليه على طبق من فضة، في مشهد أثار استغراب الكثيرين. 

وترى صحيفة “ماركا” الإسبانية، أن مبابي رفض الانضمام للفريق الملكي هذا الصيف، وكان ذلك الأمر في متناول يده بعد عرض جيد من النادي الإسباني، بيد أنه تخلى عن حلمه من أجل المال. 

وتقول الصحيفة: “مبابي (23 عاما) قال نعم لناديه الحالي باريس سان جرمان، المملوك للقطري ناصر الخليفي، ليصبح اللاعب الأعلى أجرا في العالم”. 

وأثار قرار مبابي البقاء في باريس سان جرمان، وتوقيع عقد جديد مع بطل دوري الدرجة الأولى الفرنسي، الكثير من التساؤلات بشأن تفاصيل الصفقة المدوية، واختلافها عن عرض ريال مدريد.

وذكرت تقارير صحفية، أن صفقة تجديد عقد مبابي من شأنها أن تمنح اللاعب الفرنسي، 50 مليون يورو، بشكل صافي، في كل عام من السنوات الثلاث المقبلة، بالإضافة إلى مئة مليون يورو مقابل التوقيع الجديد.

وبعدما أبدى موافقته على العرض الإسباني، وتأكيد مبابي لريال مدريد بأن كل شيء لا يزال على الطاولة، “بدأ المسؤولون في سانتياغو برنابيو يشعرون بالشك، في اللحظة التي سافر فيها اللاعب إلى قطر، في أسبوع ثبت لاحقا أنه حاسم، وبعد أيام من وجوده في إسبانيا”، بحسب “ماركا”. 

وتقول الصحيفة “انهار كل شيء بعد 3 أيام من تأكيده أنه قال نعم لريال مدريد، وعاد اللاعب من قطر إلى باريس، وهو يعلم أنه سيصبح أكثر من مليونير وبثلاث سنوات أخرى في عقده (مع سان جرمان)”. 

وكانت مجلة “فرانس فوتبول” وضعت مؤخرًا قائمة مرجعية لأعلى أجور كرة القدم جاء على رأسها كريستيانو رونالدو، بإجمالي 106 ملايين يورو، يليه ليونيل ميسي 94 مليون يورو ونيمار 85 مليون يورو.

واحتل مبابي المركز الرابع في تلك القائمة، لكنه جاء متأخرا بـ”سنوات ضوئية”.. فقبل توقيع العقد الجديد كان يحصل على 36.5 مليون يورو ، وهو المبلغ الذي سيتضاعف الآن.

والآن أمام الفرنسي الشاب ثلاث سنوات، وهو وقت كافٍ ليصبح أكثر من مجرد أفضل لاعب كرة قدم على هذا الكوكب، وإنما بات قادرا أيضا على أن “يستحم بالمال”، على حد تعبير الصحيفة الإسبانية الشهيرة.

تابعوا آخر الأخبار من سبورت24 على Google News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى