بعد الأداء المتواضع الذي قدمه المنتخب الوطني المغربي ضد فريق جنوب إفريقيا يوم أمس الخميس بالرباط، وقبلها في الولايات المتحدة الامريكية، التي تجرع فيها خسارة قاسية بحصيلة ثلاثية نظيفة في شباكه.
ولم يقدم المنتخب المغربي أداءً مرضيا، يستطيع من خلاله أن يعطي الأمل في قدرته على خوض غمار المنافسة القارية التي هو مقبل عليها، فكأس العالم هو لقاء دولي للكبار، وليس للمنتخبات التي تظهر بالمستوى الذي ظهر به الأسود أمام جنوب إفريقيا.
ويتخوف الكثيرون من عدم قدرة أسود الأطلس على التأهل لكأس إفريقيا 2023، وذلك بسبب الإختيارات السلبية التي يقدم عليها المدير الفني لأسود الأطلس وحيد خاليلوزيتش.
وراجت أخبار بعد موقعة الأسود وأمريكا تفيد أن وحيد يعيش آخر لحظاته مع المنتخب المغربي، وأن مسألة إقالته وشيكة، ومطروحة، كونه يذهب بالمنتخب نحو المجهول.
ومن جهة أخرى ينتظر أن يقود رعين الأسود بعد نهاية عهد حاليلوزيتش، مدرب الوداد البيضاوي وليد الركراكي، حيث أفادت بعض المصادر أن الجامعة الملكية جالسته في لقاء خاص وتعتزم التعاقد معه في المرحلة المقبلة.
ويطالب المغاربة، بطي صفحة البوسني الذي راكم تاريخا أسودا رفقة الأسود، وأنه لم ينجح في كسب ود اللاعبين المهمين الذي يزخر بهم المغرب وهمشهم ودخل معهم في صراعات شخصية لم تخدم الكرة الوطنية أبدا.
