أطلق الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، الأربعاء 10 غشت 2022، الدوري السوبر الإفريقي الجديد، بقيمة جوائز تصل إلى 100 مليون دولار، بهدف ضخ قوة مالية للأندية التي تعاني من ضائقة في القارة.
أعلن الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد القاري، عن البطولة الثورية التي يدعمها الاتحاد الدولي للعبة “فيفا” على الرغم من إسقاط مبادرة مماثلة في أوروبا في عام 2021.
وستقام النسخة الأولى في غشت 2023، وتنتهي في ماي 2024، على أن يشارك 24 فريقا من كبار الأندية الإفريقية، فيما لم يتم الكشف عما إذا سيحل مكان دوري الأبطال أو المسابقة الرديفة كأس الكونفدرالية.
وقال موتسيبي، خلال إطلاق الدوري في بلدة أروشا شمال تنزانيا: “الدوري السوبر الإفريقي هو مبادرة مهمة جدا، إحدى أكبر المشاكل في إفريقيا هي الموارد المالية”، مضيفًا: “الدوري السوبر الإفريقي هو أحد أكثر الخطوات تطورا في تاريخ كرة القدم الإفريقية، والهدف مما نحاول تحقيقه واضح للغاية: التأكد من أن كرة القدم الإفريقية للأندية هي ذات مستوى عالمي وتنافس الأفضل في العالم”.
وتابع موتسيبي: “نعتزم استخدام 100 مليون دولار كقيمة الجوائز المالية والقيام بذلك كل عام في الدوري السوبر، بحيث يحصل الفائز على 11,5 مليون دولار”.
وقال موتسيبي إن الاتحاد الإفريقي سيستخدم 50 مليون دولار من الدوري السوبر لجعل كرة القدم جذابة وضمان بقاء أفضل اللاعبين في إفريقيا وتحسين جودة الرياضة في القارة، مبرزا: “سيحصل كل فريق من الأندية الـ24 التي ستشارك في النسخة الأولى على مساهمة سنوية تبلغ ثلاثة ملايين ونصف مليون دولار لشراء اللاعبين ودفع تكاليف النقل وانتقالات اللاعبين”.
وناشد موتسيبي الحكومات الإفريقية للمساعدة في بناء ملاعب تتمتع بمعايير الاتحاد القاري لضمان أن يلعب كل فريق في بلده.
ولكن لا يبدو أن الجميع كان سعيدًا بإطلاق هذا الدوري، إذ وصفه مالك نادي كايب تاون سيتي الجنوب إفريقي، جون كوميتيس، بأنه “فكرة سخيفة للغاية…الدوري السوبر سيقتل منافسات الاندية الافريقية”.