أشاد الدولي المغربي السابق يوسف السفري والمدرب الحالي لفريق قطر القطري لكرة القدم، بالناخب الوطني وليد الركراكي، بعد تعيينه على رأس العارضة التقنية لأسود الأطلس.
وقال السفري في حوار مطول مع “الجزيرة نت”: “الركراكي مدرب وطني يتمتع بكفاءة عالية وسبق له الفوز ببطولات محلية وقارية، ويحسن التواصل مع اللاعبين والإعلام ويحظى بقبول الجميع وقد هنأته شخصيا على التكليف وهو الرجل المناسب في المكان المناسب في الوقت المناسب”.
وأضاف المتحدث نفسه، في حديثه عن تعيين وليد الركراكي مدربا للمنتخب الوطني، قائلاً: “ضيق الوقت لا يسمح بالتعويل على مدرب أجنبي، وكان لا بد من مدرب وطني يعرف أجواء الكرة المغربية جيدا ويتمتع بقدرة على التواصل مع جميع الأطراف ذات الصلة بالمنتخب، وأرى أن الاتحاد المغربي لكرة القدم قد أصاب في تكليف الركراكي بهذه المهمة”.
وتابع: “أعرف خليلوزيتش بصفة شخصية بما أنه دربني لما كنت لاعبا في نادي الرجاء، وأدرك مدى حرصه على الانضباط خلال التدريبات لكنه يفرط في بعض المرات في اعتماد هذه الطريقة بالعمل، مما تسبب في حصول بعض الخلافات مع عدد من النجوم الذين يتطلب الأمر التعامل معهم بطريقة مختلفة تراعي قيمتهم في الفريق”.
وواصل: “حصلت خلافات بين خليلوزيتش وعدد من اللاعبين مثل زياش ومزراوي وحارث، وأعتقد أن الأجواء العامة في الفريق تغيرت الآن مع قدوم الركراكي وصار الجميع في انسجام كبير برز جليا خلال فترة المعسكر الأخيرة للمنتخب، وهو ما يمهد لنجاحات مقبلة خالية من كل خلافات ومشاحنات كانت ستعصف بالفريق لو تم الاحتفاظ بالمدرب البوسني”.
وأبرز: “ولم تكن الأجواء العامة داخل الفريق وحدها سبب الاستغناء عن خليلوزيتش بل غياب الأداء المقنع والقوي أيضا، المنتخب كان يفوز بمبارياته لكن الأداء كان متواضعا قياسا بقيمة اللاعبين المتوفرين للمدرب”.
زر الذهاب إلى الأعلى