اعترف مدرب ليفربول، يورغن كلوب، بأن وصول الهداف النروجي إرلينغ هالاند إلى مانشستر سيتي، جعل مهمة إحراز لقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم شديدة الصعوبة.
وكان تتويج ليفربول بلقب “البريميرليغ” في موسم 2020، الأول له في ثلاثة عقود، وقد خرق هيمنة سيتي على البريميرليغ في السنوات الخمس الأخيرة.
لكن رجال المدرب الإسباني بيب غوارديولا، تفوقوا مرتين بشق النفس بفارق نقطة عن ليفربول، في 2019 والموسم الماضي.
ويستقبل رجال المدرب الألماني السبت غريمهم سيتي للمرة الأولى هذا الموسم، وهم على بعد 13 نقطة من حامل اللقب، إذ يحتل ليفربول المركز الحادي عشر في أسوأ بداية له في عشر سنوات، لكنه لعب مباراة أقل من سيتي، ثاني الترتيب بفارق نقطة أرسنال.
ووصف كلوب النروجي هالاند (22 عاماً)، صاحب 20 هدفاً في 12 مباراة، بأنه “أفضل مهاجم في العالم”، فيما يعاني مهاجمه الأوروغوياني داروين نونييس القادم بصفقة خيالية للتأقلم مع الفريق الأحمر.
وتابع كلوب خلال مؤتمر صحفي، الجمعة، “لا يمكن لأحد المنافسة مع سيتي. تملك أفضل فريق في العالم، وتضم أقوى مهاجم في السوق. مهما كلف الأمر تقوم بذلك”.
وأشار المدرب الألماني إلى أن هناك 3 أندية فقط في عالم كرة القدم يمكنها أن تفعل ما تريد مالياً”، بحسب ما نقل موقع “غول” العالمي.
ولم يسم كلوب الأندية الثلاثة، لكن بدا أنه يشير إلى مانشستر سيتي المملوك إماراتيا، وباريس سان جرمان المملوك قطريا.
لكنه، في المقابل أشار بشكل محدد إلى نيوكاسل يونايتد الإنكليزي، التي انتقلت ملكيته العام الماضي إلى صندوق الاستثمار السعودي، الذي يرأسه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بمقتضى صفقة بلغت قيمتها 300 مليون جنيه إسترليني (370 مليون دولار).
وقال كلوب: “سمعت الآن أنه في نيوكاسل قال شخص ما (المدير الرياضي دان أشوورث) أنه لا يوجد سقف لهذا النادي”.
وتابع: “نعم..! إنه محق. إنه محق تمامًا. لا يوجد سقف لنيوكاسل. تهانينا ، لكن بعض الأندية الأخرى لديها سقوف!”، بحسب “غول”.
وانتقل هالاند من بوروسيا دورتموند الألماني، بعد دفع البند الجزائي البالغ 60 مليون دولار، بينما كانت صفقة نونييس أعلى، علماً ان مجمل انتقال هالاند قد يصل إلى 212 مليون دولار مع احتساب مصاريف الوكلاء، والمكافآت والرواتب.
وينظر كلوب بإعجاب إلى هالاند “الجنوني” منذ مواجهته مع فريقه السابق سالزبورغ النمسوي في دوري أبطال أوروبا عام 2019: “حتى عندما كان يافعاً جداً، يمكنك أن ترى أن إمكاناته كانت جنونية. انشغلنا بالفعل في التفكير به. كيف يمكن إيقافه؟ لقد سجّل في جميع الأحوال”.
وأضاف المدرب الألماني “جسدياً، فرض معايير جديدة. الجمع بين القوتين البدنية والفنية، وعيه اللافت وتمركزه في الملعب كان استثنائياً”.
وفيما كان فوز ليفربول على سيتي 3-1 في مباراة درع المجتمع في أغسطس، قد بشّر بإمكانية منافسة حامية أخرى هذا الموسم، تراجع ليفربول بشكل كبير مذذاك الوقت.
لم يخسر سيتي في 13 مباراة في الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا، بينما فاز ليفربول مرتين في الدوري في 8 مباريات.
